الوطني يصارع الإخوان في المنيل والكل يخطب ود شاهيناز النجار

صراع انتخابي جديد بين الاخوان والطني

خاص - فجرت استقالة نائبة المنيل شاهيناز النجار، بعد أنباء عن زواجها من رجل الأعمال وأمين التنظيم بالحزب الوطني المهندس أحمد عز، حالة من التأهب بين كافة المتنافسين الذين سارعوا لتقديم خدماتهم للمواطنين في ظل الرغبة الملحة من جانب الحزب الوطني للفوز بهذا المقعد الذي يعد معقل جماعة الإخوان المسلمين والذي يوجد به مقر الجماعة وتريد الفوز حماية لمصالحهم.
فعلى جانب الوطني، شهدت المنطقة تسارعاً محموما بين أعضائه للتقدم للترشيح في ظل عدم الالتزام الحزبي من جانب الحزب والتي ينوي الحزب بدفع أكثر من مرشح على غرار ما تم خلال انتخابات الشورى.
وأفادت مصادر مطلعة أن هذه الدائرة تحديدا ستشهد ظهور عاملي السلطة والمال في آن واحد، فالمشهد هناك يختلف عن أي دائرة انتخابية حيث يظهر في طليعة المرشحين للفوز بالمقعد رجل الأعمال والنائب السابق ممدوح ثابت مكي الذي يسعي لعودة مقعده في ظل محبة أهل الدائرة له وشعبيته الكبيرة وعلاقاته الجيدة في الدائرة والخدمات التي قدمها هو ووالده لأبناء المنيل خاصة وان عددا كبيراً منهم يعملون بمصانعه وفرصته في الفوز كبيرة.
وأضافت المصادر أن الحزب لم يعتمد على ثابت فقط بل سيدفع حاليا بالدكتور مجدي علام أمين الحزب الديمقراطي بمصر القديمة الذي يسعى أيضا بقاعدة شعبية كبيرة وثقة القيادة السياسية فيه بالإضافة إلى محمد عفيفي نائب العمال السابق والذي فشل في الفوز بالانتخابات الأخيرة.
وفي الإطار نفسه، تظهر الدكتورة إيمان بيبرس التي خاضت الانتخابات الماضية لكنها فقدت رصيداً كبيراً من محبة أهل الدائرة واحترامهم خاصة بعد هجومها الشديد على النائبة المستقيلة شاهينار النجار إبان الحملة الانتخابية في ظل تمتع الأخيرة بشعبية صارخة في دائرتها ومكتبها الذي لا يزال مفتوحا حتى الآن ويقدم خدماته والمساعدات لأهل الدائرة حتى الآن رغم الاستقالة.
وحاولت الدكتورة إيمان بيبرس إجراء الصلح مع النائبة المستقيلة إلا أنها رفضت كما أعلن سيد سلامة أحد أبرز المؤيدين لشاهينار عن ترشيحه.
أما على الجانب الأخر ، فنجد جماعة الإخوان المسلمين التي تريد الفوز بالمقعد وبأي ثمن من اجل حماية أنفسهم ومكتب الإرشاد الذي يقع في دائرة المنيل ولذلك فهم لن يتورعوا عن ترشيح أكثر من عضو من أجل تفتيت أصوات الوطني وللفوز بالمقعد.
وختمت المصادر تأكيداتها بان الدائرة لن تترك الجماعة والوطني فقط ينعمون بالمقعد بل ستسارع بعض أحزاب المعارضة لتدخل المعركة اعتمادا على العلاقات الشخصية لبعض الأحزاب وتوقعا لحالة الترنح التي ستصيب الوطني والجماعة من تفتيت الأصوات وربما يفوز مرشح حزب مجهول بالمقعد.
فإلي أي مكان سيذهب مقعد شاهينار النجار للوطني أم للإخوان .. الأيام المقبلة ستكشف كثيراً عن مقعد هذا الدائرة الانتخابية.